طريق التمكين
نقبل اقتراحاتكم وافكاركم
طريق التمكين
نقبل اقتراحاتكم وافكاركم
طريق التمكين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريق التمكين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دراسات لاحياء الجهاد بارض الكنانة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
almouahjer
القائد
القائد
almouahjer


عدد الرسائل : 383
العمر : 33

دراسات لاحياء الجهاد بارض الكنانة Empty
مُساهمةموضوع: دراسات لاحياء الجهاد بارض الكنانة   دراسات لاحياء الجهاد بارض الكنانة Icon_minitime4/2/2012, 6:41 am

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد الله , والصلاة والـسلام على أشرف خلق الله , وآله وصحبه الكرام


أما بعد .


فإني كنت قد عزمت نشر بعض المقالات حول " مناهج التغيير " , ولكني لما رأيت الأحداث قد تسارعت وتلاحقت ,فقلت أنشر شيئا منها , ثم ضعُفت الهمة !! , فخشيت أن يتداركني الأجل , ومازال هذا الحق حبيسا في نفسي .
وكنت قد كتبت أغلب هذا البحث منذ فترة , واستصحبت فيه مصر كمثال وشاهد على ما أقول , ودللت بالادلة العقلية والنقلية والواقعية أن الحل للحالة المصرية هو إحياء الفريضة الغائبة , ورددت على أهل المصالح والمفاسد , ومصلحة الدعوة .. الخ , وكل ذلك من كتابات مشايخنا الأعلام , علماء الثغور .
و كنت أنوي أن أبني على ذلك مجموعة من المقترحات أو الآراء أو التحليلات أو إن شئت سمّها خواطر !!
عن الجهاد المسلّح في مصر , ثم ظهر لي أن أعجل بظهروها لحاجة في نفسي .


فحديثي في هذا المقال سيكون مختصر مقتضب , موجّه للذين يرون الجهاد هو الحل الشرعي للحالة في مصر .. هذه واحدة .
ويكفرون بمناهج العجز والمصالح المفاسد الموهومة المزعومه ... هذه الثانية .
فإن لم تكن من هؤلاء , فأغلق هذه الصفحة , ولا تضيّع وقتك بقراءة مافيها , فلن تنفعك شيئا !! , ولنا معك لو قدّر الله لنا الحياة حديثا آخر يطير وساوس الشيطان من عقلك , فلربما كنّا مثلك , فمنّ الله علينا .


قد يبدو مقالي هذا لكم غير مرتّب , وربما يسخر كثيرا منكم منه , ولكنّي أجد نفسي مضطرا لكتابته ! , وأحتسب فيه نيّة النصح للمسلمين ولقادتهم .


الـبـدايــة :


إن كل مشكلة تحدث في هذه الدنيا لابد لها من الحل , وإن كثيرا من العاملين للإسلام اليوم , لم يسيئوا فقط وضع الحل , بل أكثرهم أساء حتى وصف المشكلة .


فالمشكلة :: أننا محكومون بغير شريعة رب العالمين , التي بها يُحفظ الدين والنفس والمال والعرض والعقل , وهو مايعرف بالضرورات الخمسة , ويحكمنا عصبة فاسدة كافرة تحارب الإسلام صباح مساء , سرأَ وجهرة , لا ترقب في مؤمن إلا ولا ذمّة , كفرت بأنعم الله وأحلت قومها دار البوار.
فكل مأساة حدثت لنا هي بسبب أننا لسنا محكومون بالإسلام , أي أن الإسلام ليس موجود أصلا , دين الله الخاتم الذي ارتضاه للبشرية لا وجود له !


فإن خُطفت وفاء قسطنين وكاميليا شحاتة وسلمهما الأمن المرتد للكنيسة ليفتنهم عن دينهم , ولئن عُودي المتدينون والملتزمون دون غيرهم ....... فلأننا نعيش في شريعة الكفر التي لا تحفظ الدين .


ولئن ضيّق علينا المفسدون في أرزاقنا , ونهبوا أموالنا , وتسببوا بفسادهم في ارتفاع الأسعار حتى انتهر الناس من الغلاء !, وفرضوا علينا الضرائب الباهظة في كل شيء باسم القانون !! ....... فلأننا نعيش في شريعة الكفر التي لا تحفظ المال .


ولئن قتل المرتدون خالد سعيد بلا ذنب , واعتدي على الناس في أقسام الشرطة حتى ماتوا من التعذيب بغير ذنب !! , وقتل الناس في عبارة الموت وفي قطار الصعيد , ثم خرج القتلة من القضية كأن لم يفعلوا شيئا , ثم أصبحت دماء المسلمين مباحة , ودماء الكافرين في ديار المسلمين محرمّة مصانة ........ فما ذلك إلا لأننا نعيش في ظل شريعة الكفر التي لا تحفظ أنفس الناس


ولئن انتشر العهر والمخدرات والمسكرات , حتى أصبحت تباع في الأسواق والطرقات , وأصبح جل رجال الشرطة الذين يحفظون الأمن مدمنين , وانتشرت العلمانية وأصبحت مسيطرة على الصحف والمجلات , ..... فلأننا نعيش في ظل عقيدة لا تحفظ العقل , ولا تعرف غاية خلق الخلق.


ولئن أصبح أسهل شيئء عند رجال الشرطة الذين يحمون المواطنين !! أن يهتكوا أعراض المنازل , ويعتدوا على النساء , حتى في أتفه القضايا , وأصبحت الدولة هي من تروج لحفلات الغناء والمراقص , وأصبح كبار مسئوليها هم الذين يدعون لذلك , حتى فشا الزنا بين النّاس ....... فلأننا نعيش في ظل شريعة لا تحفظ الأعراض والأنساب.


وعلى هذا فقس أيها الحبيب , وضع كل مأساة من مآسي الأمة تحت بند من تلك البنود الخمسة , ولن تجد مشكلة أو نازلة إلا وسببها بعدنا عن شريعة رب العالمين, وهكذا ستتعلّم سبب البلاء , ويسهل عليك بعدها بإذن الله تشخيص الدواء .


أما الدواء :: الذي لا دواء غيره , هو الحل الشرعي الذي افترضه الله علينا وأجمع عليه علماء المذاهب جميعا , وهو الجهاد في سبيل الله , وهو العلامة المميزة لللطائفة المنصورة التي يحفظ الله بها هذا الدين من الضياع والتحريف .
يقول الشيخ أبو بصير الطرطوسي :
فالجهاد ..
هو الطريق الشرعي الصحيح الذي يمكن الأمة من استرداد حقوقها المغتصبة والمنتهكة .. وما أكثرها.
وهو الطريق الشرعي الصحيح الذي تُصان به الحقوق والحرمات من السطو والاعتداء.
وهو الطريق الشرعي الصحيح الذي يحفظ للأمة مكانتها وهيبتها بين الأمم التي لا تحترم إلا القوي.
وهو أقرب الطرق .. وأيسرها .. وأقلها كلفة .. للوصول إلى أهداف وغايات هذا الدين .. وإن بدا لأعشى الليل خلاف ذلك.
وما سوى ذلك من الطرق والحلول والمناهج المقترحة .. فمنها الباطل ومنها المشروع .. والمشروع منها لا يمكن أن تحقق نصراً عاماً على مستوى الأمة، أو ترقى إلى مستوى أهداف وغايات هذا الدين .. وأكثر ما يمكن أن يُقال فيها أنها تُعتبر روافد تمد بحر الجهاد بالقوة والحياة.


فباقي مناهج التغيير الشرعية , أكثر ما يمكن أن يقال فيها أنها تعتبر روافد تمد بحر الجهاد بالقوة والحياة , فالتصفية والتربية , والدعوة في المساجد , ونشر عقيدة السلف والعلم الشرعي , وتنظيم الوقفات والإضرابات التي تطالب بالحقوق الشرعية , كل هذا مهم ولابد منه , وان احتسبت النية فهو من الجهاد في سبيل الله , ولكنه لا يصلح أن يكون منهج تغيير وإصلاح للأمة , ومشروع تلتف حوله , والأيام خير شاهد , فمن لم يضع الجهاد في حساباته , ثم هو يظن أنه سيحقق للأمة النصر والتمكين واهم عليه أن يفيق من وهمه .
فمنهج التيار الجهادي إذا في التغيير , هو بالجهاد في سبيل الله , الجهاد بمعناه الشامل والواسع , والذي على رأسه الجهاد المسلّح , ثم الجهاد بالمال , ثم الجهاد باللسان , ومنه الجهر بالحق والرد على المخالفين .. الخ .
والإعداد لذلك على حسب القدرة , فالتدرب على الرمي والمتفجرات من الأعداد , وتعلم العلم الشرعي الصحيح من الأعداد , والدعوة إلى الله وتكوين القاعدة الشعبية من الإعداد , وتربية النفوس وتزكيتها من الإعداد , وتعريف الناس حقوقهم وتوعيتهم من الخطار المحدقة بهم من الإعداد .
وأن يكون حالنا فيه الإعداد عن العجز عن الجهاد كحال الذين تكلم عنهم القرآن قائلا " تولّوا وأعينهم تفيض من الدمع " , وأن نفرح لكل من قدر على فعل الحق في الوقت الذين عجزنا أو تكاسلنا عنه , لا أن نسطر في أخطائهم الكتب , وأن نختلق عليهم الكذب في الفضائيات , فهذا من أخلاق المنافقين .
وهكذا .. تجد أن التيار الجهادي هو الوحيد الذي حقق شمولية الإسلام الذي تغنّى بها الكثيرون , والذي يفصل بينه وبين جميع التيارات الأخرى , أنه يمارس الدعوة والسياسية والتربية والتصفية وطلب العلم ويجاهد في سبيل الله , أما غيره من التيارات فقد تركت الفريضة المتعينة عليها , واخلت بأحد أعظم أركان نصرة دين الله وهو الجهاد في سبيل الله , وأكثرها اختار مناهج بعيدة تمام البعد عنه .. فأنى يُنصرون ؟!


وإذا فهمنا هذه الحقائق يسهل علينا بعد ذلك تحديد الأعداء والأصدقاء , فلا خير في أمة تعطي رقبتها لمن يذبحها , وتأمن لمن يخونها .
فالأعداء هم :: اليهود والصليبين والأنظمة العربية المرتدة .
و الأولياء هم :: فالله ورسوله والمؤمنون [ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون]
وهكذا تفهم أن المعارك الدائرة على أرض الإسلام في العراق ضد أمريكا , هي نفسها المعارك الدائرة ضد النظام الجزائري في الجزائر و أو ضد النظام اليمني في اليمن .. لا فرق أبدا
وأنها إن التزم أصحابها بالشرع- ونحسبهم كذلك - فهي تماما كبدر والقادسية وعين جالوت وحطين , وغيرها مما تسممع عنه في حكايات المشايخ , وتحسبه بعيدا , وهو أقرب ما يكون منك .
كذلك يجب أن لا يكون عندك فرق بين كافر اسمه " مستر جون " وبين كافر اسمه " أحمد بيه " .
كلاهما افترض علينا الله قتالهم , وأدلة ذلك مستفيضة من الكتاب والسنة والإجماع !


نظريات العمل الجهادي في مصر ونقدها .


لماغابت القيادة , وقلّت الخبرة , وخبت في مصر جذوة الجهاد , ونُكست فيه الراية , حاول كثير من المخلصين من الشباب معدومي الخبرة القتالية أن يعيدوا إحياء الفريضة الغائبة , ولكن محاولة واحدة لم تنجح منذ أن أعلن تنظيم الجهاد المصري إيقاف العمليات في مصر !!
أي أن نسبة النجاح في إقامة الجهاد في مصر هي 0% , وهذا له أسباب كثيرة , منها المتغير والثابت ,
وما أريد أن أقوله هنا أن إقامة الجهاد في مصر عملية صعبة , وبالتالي فإيجاد خطة استراتيجية لإقامة الجهاد في مصر أمر صعب كذلك .
والحق أن هذه التجارب التي لم تنجح أنبتت لنا بعض النظريات للعمل في مصر, منها المنطقي والواقعي ومنها دون ذلك , منها مايمكن تطبيقه إن توفرت أسبابه , ومنه ما يُستحال تطبيقه في مصر ويمكن تطبيقه في غيرها .... الخ


من هذه النظريات:-

1-زرع أفراد في الجيش , والاستفاد من التدريب والخبرات , وتجنيد شباب من خارج الجيش , وإدخالهم إلى هناك , ثم السيطرة على بعض المعدات الثقيلة والدبابات , والنزول بها للشوارع , ولن تستطيع الشرطة المصرية ولا قطعان الأمن المركزي مواجهة هذا المنظر .. وهذه كانت نظرية القائد الشهيد كما نحسبه – عصلم القمري .
وهذه النظرية نظرية جيّدة وواقعية , وقد قال عنها الشيخ الظواهري أنها ممكنة جدا إن توفرت أسبابها , وهذا حق ,ولابد أن تكون مقترحا لمن يستطيعون اختراق الجيش المصري , لكن لايجوز أن نعتمد عليها بمفردها , ولكن تكون نظرية يعتمد عليها من يستطيع أن ينفذها , فمن رأى أن له القدرة على اختراق الجيش المصري كما فعل خالد وصحبه الكرام قديما, فعليه أن يتبني هذه النظرية وأن يعمل فيها ويعمل عليها , ولكن لابد أن تكون هناك نظرية بدايلة معها , تستوعب الجهود الشعبية , وعليه فلا يجب الاعتماد على هذه النظرية فحسب.

2-التركيز في الدعوة والجهاد على مناطق معينة , واعداد أفراد منها , وإعلان دولة اسلامية فيها , وكانت هذه نظرية فريق من الجماعة الاسلامية , وكانت الدولة مقترحة أن تقام في أسيوط والمنيا وسوهاج .
وفشل هذه النظرية : أنه عندما يتمركز المجاهدون في أماكن معينة , يقوم المرتدون بعزلها عن الباقي , ويقوم باستقدام قواته من كل مكان , ويطبق الحصار على هذه المناطق , ويسهل عليه القضاء على المجاهدين فيها ولو بعد حين , وهذا ماحدث قديما , ومعروف في أبجديات حرب العصابات تجنب التمركز لاسيما في المراحل الأولى للجهاد.

3-اعداد تنظيم مسلح يقوم بحرب عصابات شاملة في مصر , ويحمل لواء الجهاد فيها , ويلتف حوله الناس , ويعتمد على الشكل التنظيمي الشجري .. وهذه كانت نظرية أغلب الشباب في السجون الآن , وأغلب التجارب الفاشلة .
وهذه النظرية للأسف مازالت إلى الآن في مخيلة الكثرين , مازال هناك من يظن أنه يستطيع أن يجمع بعض مئات أو بعض آلاف في طول مصر وعرضها ويقودهم بنفسه ؟! , رغم أن محاولات تطبيق هذه النظرية في مصر فشلت بنسبة 100% ,ولابد أن نعترف بهذا ولا نكابر .
ولا نكون كالذين حدّث عنهم الشيخ أبي مصعب السوري عن أناس يريدون أن يخوضوا الجهاد في بلد ما , ويبدأوا بنفس هذه النظرية , وكان قد سبقهم تجارب فاشلة , فقال لهم أن هذه النظرية فاشلة والاخوة فشلوا بهذه النظرية هنا , فقالوا له : نريد أن نجرب نحن ؟!!! , فكان مصيرهم كمصير إخوانهم .

وعليه : فلابد لقادة الجهاد في تنظيم القاعدة أن توضح هذا للشباب في مصر , وتضع لهم استراتيجة واضحة المعالم , يسير عليها من يقدر , نظرية خارجة من خبير جرّ[ قتال العرب والعجم وهمزمها بعون الله وذلك كي لا تضيع الدماء والقدرات في محاولات غير ممكنه عمليا في مصر أبدا , لأسباب يطول ذكرها , أعظمها طبيعة الأرض والإمكانيات .
ونحن إذ ننقد هذه النظرية التي يُمني كثير من الشباب نفسه بها , لا يعني أننا نغلق الباب , معاذ الله , بل نقول أنه ما أنزل الله داء وإلا وانزل له دواء , عرفه من عرفه , وجهله من جهله , وينبغي علينا التوكل على الله والأخذ بأسباب النجاح , ثم تأتي النتيجة كما يشاء الله , وإذا رآنا الله أهلا للنصر نصرنا , هذا وعده , والله لا يخلف الميعاد .

4- نظرية أن مصر لا تفتح إلا من الخارج , وأنه من المسحتيل للأمه الجهاد فيها , لغياب مقوماته , ولأن تاريخ مصر كله , يقول أن مصر تفتح من الخارج , وتنسب هذه النظرية لكاتب وثيقة ترشيد العمل الجهادي .
والرد عليها : أن هذا كان ممكن أن يحدث قديما , أما الآن فالمجاهدون يخوضون حربا كونية , لا أنصار لهم فيها إلا الله , فلا يتصور أحد أن جيشا ما سيخرج من الشام مثلا ليفتح مصر !! , هذا كان من الممكن أن يحدث قديما أما الآن فلا .
ولكن بإمكاننا أن نستثني من هذا التعميم بلداَ واحدة , إن قام فيها جهاد حقيقي فإنه سيؤثر في مصر تأثير كبير .
وهذا البلد هو السودان , فالسودان بلد مسلم , محب للإسلام وأهله , نزل فيه الشيخ أسامة قديما , وعامة شعبه يعرفونه ويحبونه , ومقومات الجهاد فيه موجودة وقد نفر منه كثير من الشباب إلى الصومال , فاحتك بذلك بتجربة جهادية مباشرة , وبإمكان جبهة الصومال أن تدعمه دعما كبيراَ , كما أن حكومته ضعيفة , حيث استطاعت حركة العدل والمساواه أن تدخل بسياراتها إلى العاصمة منذ عدة أعوام !! , وضف إلى ذلك توفر السلاح وطبيعة الأرض وانفتاحها الذي يتيح للمجاهدين الحركة بشكل أفضل كثير جدا من مصر .

والسودان سيُجرى استفتاء حول انفضال الجنوب , وسينفصل الجنوب كما يبدو للقارىء , أي أننا أمام أندلسا جديدا , والعدو موجود واضح وظاهر , والشعب متفهم ذلك حتى أن الحكومة تدعوا إلى الجهاد على لسان بعض قادتها !!
فإذا أضفت إلى ذلك تنبه قادة الجهاد العالمي لهذا , وقد صرحوا بذلك على لسان الشيخ أسأمة والشيخ الظواهري .
علمت أن جبهة السودان الآن فيها نواه تنظيمات جهادية , تستعد للحرب القادمة , كما حدث في اليمن , فقد كان المجاهدون لليمن يعدون العدة ويأسسون للجهاد هناك , والجهاد مستعر في العراق !!
والحق أن جبهة السودان إن فُتحت سيكون فيها خيراَ عظيما لأهل مصر , فهذا أول احتكاك قريب جدا لأهل مصر بحرب جهادية ضد الصليبين يستطيع ان يُشارك فيها , وعند ذلك نرى مهاجرين وأنصار جدد كما في كل جبهة من جبهات الجهاد , يكون المهاجرون فيها هم المصريون .
وسيساعد هذا في إنشاء قيادات مصرية , يتأثر بها المجتمع المصري , ويحيى بدمائها .
كما أن النظام المصري سيسعى بكل جهد لوأد هذه التجربة , والنظام المصري له وجود كبير في السودان .
فعند ظهور المجاهدين في السودان سيسعى لوأد هذه التجربة , وسيقاتل فيها بكل قوة , بالرأي والمال والخبرات والقيادات , بل وأتوقع أن يشارك فيها الجيش المصري بنفسه إذا لزم الأمر , وعندئذ يكون أول تصادم حقيقي بين المجاهدين وبين النظام المصري في معركة يصعب تبريرها للشعب المصري , وسيقاتل فيها النظام المصري خارج أرضه , وعندئذ يشفي الله صدور قوم مؤمنين .
وعندئذ من الممكن أن نقول أن مصر من الممكن أن تُـفتح من السودان , عن طريق سيطرة المجاهدين على تخوم مصر , فيسهل بذلك إدخال مجموعات لمصر وإخراجها منها بسبب الحدود الواسعة بين مصر والسودان التي يصعب السيطرة عليها !!
فلو قام حينها من عجز عن السفر للسودان بضرب مفاصل النظام في الشمال المصري , وإرباك النظام في كل مكان , أو التمركز في محافظات الصعيد الجنوبية , فستسهل مهمة المجاهدين في الزحف من جنوب مصر إلى شمالها , وإمساك الأرض .
والواقع يقول أن محافظات الصعيد الجبنوبية مؤهلة أكثر من غيرها بكثير لإقامة دولة إسلامية , وأهلها سيكونون على احتكاك مباشر مع أخبار المجاهدين في السودان , وسيكون من المُتـقبل جدا أن نقول أن أهلها سينتظرون المجاهدين فاتحين , أما دون ذلك , فهذا صعب جدا , بل مستحيل عملياَ .

5-نظرية الارهاب الفردي , والعمل بشكل منظم منهجيا , مختلف تنظيما , تحت منهج واحد , ومجموعات متفرقة لا تعرف بعضها بعضا , كما ذكر الشيخ [ أن هناك أماكن تتوفر فيها مقومات الجهاد أكثر من غيرها , وحدد خمسة مناطق وهي : شرق آسيا – الشام – المغرب الاسلامي – اليمن – أفغانستان , أما باقي البلاد فتكون عونا لهذه الجبهات , وتكون بمثابة اليد الطولى لهذه الجبهات , ممارسة ما أسماه الإرهاب الفردي أي بإمكاننا ان نقول أن نظرية الشيخ تعتمد على أن يكون هناك جبهات تمكين , وجبهات نكاية و ومصر بالطبع ليست بلد تميكن ]

والمشكلة في فكرة شيخنا , صعوبة جمع هذه المجهودات بالطريقة التي عرضها , وسهولة اختراقها , كما أنه لم يتكلم عن مابعد ذلك , ماذا بعد مرحلة النكاية ؟!! , ماذا بعد أن يخرج المحتلون من العراق وأفغانستان وتُقام فيهم دولة الإسلام ؟! , لم يتكلم شيخنا عن هذه المرحلة أصلا , ولكن نظريته من أفضل وأسهل وأحسن النظريات التي أُبتت نجاحا كبيرا , وحققت مكاسب عظيمة في الجهاد المعاصر , فك الله أسر شيخنا ورحمه بما علمنا وفهمنا .




مُـــقـــتــرح لإقـــأمـــة الجـــهـــاد في أرض الكــنــــانـــة .


قبل أن أخوض في المقترح الشخصي الذي أكتبه هاهنا , أحب أن أسرد ماذكرة قادتنا ومشائخنا عن العمل في مصر , لأن كلامي كله سيدور حوله , ومقتبس منه .
قال الشيخ الظواهري حفظه الله عندما سئل عن مصر في اللقاء المفتوح :
بالنسبة لمصر فإن اجتهادنا الذي ندعو الأمة لهفي مصر وغيرها هو؛ ضرب المصالح الصليبية اليهودية أينما وجدت لإرغامالغزاة على الرحيل من ديار المسلمين، والكف عن دعم الأنظمة الفاسدة فيبلادهم، ولحشد الأمة في التصدي لهم، ولتعرية الحكومات العميلة التي تدافععنهم، بالإضافة لتحريض المسلمين على السعي الدؤوب للتخلص من الأنظمةالفاسدة المفسدة، التي تجثم على صدورهم، ومصر وسائر ديار المسلمين لا تغيبعنا، ولكن النصر مع الصبر.


وسئل أيضا حفظه الله :
س// هو المطلوب من المجاهدين القاعدين في أرضالكنانة في المرحلة القادمة؟وكيف ننفذ هذا في ظل غياب الإمكانيات وعدموجود مراكز للتدريب والإعدادوعدم وجود موارد لتمويل العمل الجهادي؟

- ندعو المسلمين في مصر وغيرها لاتباع الأساليب التي ذكرتها في الإجابةالسابقة في بلادهم، فمن لم يتمكنْ من ذلك فعليه بالنفير لساحات الجهادالمفتوحة مثل الصومال والعراق والجزائر وأفغانستان، فمن لم يتمكنْ من ذلكفعليه بدعم المجاهدين بالمال والرأي والمعلومات والدعوة في المدارسوالجامعات والنقابات والمساجد وغيرها، ورعاية أسر أسرى المجاهدينوشهدائهم، والتخصص في العلوم الشرعية والعملية النافعة التي تفيد الجهادوالمجاهدين كفقه الجهاد والسياسة الشرعية والاتصالات والكهربائياتوالكيمياء والمساحة وغيرها، وإتقان وسائل الإعلام الجهادي.


وبناء على هذه النظرية مجموعة مع نظرية الشيخ أبو مصعب السوري , أٌقترح هذا النموذج من باب الحرب والرأي والمكيدة .



إن الجهاد في مصر سيمر ان شاء الله بمرحلتين أساسيتين .
الأول :: مرحلة ضرب المصالح الصهيوصليبة .
وهي لمن قدر عليها , وأهم أهدافها هو الإثخان في الحملة الصليبية , وإضعافها , وإشراك أكبر قدر ممكن من الأمة في التصدي لهذه الحملة , ولا يشترط لها عدد ولا عدّه , ويفعلها ولو واحد بمفرده .
عيّنه الأهداف : الأهداف الشرعية التي تلقى قبول عند النّاس , ليس بهدف إرضائهم ولكن بهدف حشدهم في خندق الطلبعة المقاتلة التي تقاتل حفاظا على دينهم ودنياهم معاَ .
ونستطيع أن نقول : أنه كل هدف شرعي , يستطيع ان يُسرّع عجلة الجهاد في مصر والعالم , ويدفع بها إلى الأمام , ويحقق الأهداف الشرعية للجهاد في سبيل الله في الإسلام.
فمن لم يقدر على ذلك ...
فيسعه الإعداد , والتدريب , والتربية , وطلب العلم الشرعي , وإعداد الكوادر , ونشر منهج التوحيد , والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقدر المستطاع , والتخصص فيما يفيد المجاهدين , وجمع الأموال , والسلاح .. إلى غير ذلك من الأمور التي هي أكثر من أن تُحصى أو تًعد !!
وينتظر إلى أن يستعر الجهاد ضدد المرتدين في مصر . فيؤدي ما عليه من دور .
فمن لم يستطع , فليخدم المجاهدين في باقي الجبهات , بالنفس أولا ثم بالمال ثم باللسان , ومنه الإعلام , والتخصص فيما يفيدهم ويخدم مصالحهم .


ومن أهم سمات هذه المرحلة : عدم التعجّل في الاصطدام مع المرتدين , لعدم القدرة , ولعدم تفهّم أكثر الناس هذا النوع من القتال ,ولكن الإكتفاء بتعريتهم إعلاميا , وتعريف الأمة بواجبها اتجاههم , وإعادة إحياء مأساة تنحية الشريعة , وربط أزمات الأمة كلها بذلك .
وهذه المرحلة :: أي المرحلة الأولى لم تبدأ إلى الآن في مصر , وإنا لله وإنا إليه راجعون .


الثاني :: القتال مع النظام المصري المرتد .
وهذه المرحلة لم يتكلم عنها أحد من قادة الجهاد تقريبا , وأنا هنا سأضع فقط إطارا لما أسميه استراتيجية للعمل , وأتمنى لو أجد من المجاهدين أو من أحد قادتنا وخبرائنا أن يصوبوها لي , وإن لنا حق - معاشر الشباب - أن يسمع لنا القادة ولنا حق كذلك أن نسترشد بأقوالهم , ونتعلم منهم , ولا يتركونا في الميدان بمفردنا , بعد ما أعزهم الله به من جهاد وخبرة عملية وميدانية وعسكرية .


الفكرة هي كما أظن , جمع بين نظرية الجهاد الفردي للشيخ أبي مصعب السوري , وبين استراتيجية تنظيم القاعدة , وهي الكتالي .


أن يقوم كل فرد من الأفراد بتكوين مجموعة صغيرة من المجاهدين , ويمارسون سويا الإعداد ثم الجهاد في سبيل الله , فإن استطاعوا على قلة عددهم وعدتهم أن يضربوا هدف من أهداف الحملة الصهيوصليبة – وقد تكلم الشيخ ابي مصعب السوري عن عينه هذه الأهداف في كتابه - فيفعلوا .


فإن لم يستطيعوا فيكملوا إعداد العدة , والتدريب , ونشر الدعوة بين الناس , والتمركز في منطقتهم أو في مكانهم أو في محافظتهم , أو في أي مكان يختارونه يرون أنهم سيكونون فيه أقوياء , فيحاولوا بناء الدعوة هناك .
وعندما أقول بناء الدعوة: أقصد أنهم سيحتاجون للدعوة تماما كما يحتاجون للجهاد .
وعندما أقول أنهم فيه أقوياء أعني بسبب العلاقات , ومعرفة أماكن السلاح , وفهم جغرافيا البلاد , ومعرفة أهداف ومناطق تمركز المرتدين عندهم في المحافظة , وأماكن تحركاتهم , وجواسيسهم , ومخبريهم , وقادتهم , ,ويعرفوا أماكن تجمعات الكافرين المحاربين والمرتدين من علمانين وغيرهم , ويسعوا إلى رصد هذه الأهداف , فتكون البداية بالأهم فالمهم , فالرؤس ثم الأجساد ثم الذيول .


فأنت في محافظتك تعرف مداخلها ومخارجها وتعرف الناس , وتعرف نقاط القوة فيها والضعف , وهذا يعطيك نوعا ما من القوة المادية في مواجهة خصومك داخل المحافظة الذي تراهم وتعرف أماكنهم وتمر من أمامهم كل يوم !!
وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم


أكرر :: هم مجموعة صغيرة تعمل في مكان واحد فقط , الذي تكون قوية فيه , والذي هو في العادة أماكن وجودها , فالسكندري مثلا في الاسكندرية , والسيوطي في أسيوط , وهكذا , وليست هذه قاعدة .
ويظل الحال هكذا إلى أن ينشأ عندنا مجموعة في كل محافظة أو أغلبها , وعندها تبدأ هذه المجموعات الصغيرة , التي لا ارتباط بينها أبدا , حرب عصابات مع الحكومة المصرية العمليلة , فتمر هذه الحرب بالمراحل الثلاثة المعروفة المذكورة في كتب أهل الفن ...
المرحلة الأولى : مرحلة الاتنزاف ( الدفاع الاستراتيجي )
المرحلة الثانية : التوازن الاستراتيجي النسبي ( سياسة الألف جرح )
المرحلة الثالثة : الحسم العسكري ( الهجوم النهائي )


وهكذا يخوض المرتدون في كل محافظة حرب مستقلة , أشخاصها مختلفون , تكتيكاتهم مختلفة , وسائلهم مختلفة , إعدادهم مختلف , قدراتهم مختلفه , ولكن منهجهم واحد , وهدفهم واحد , وإعلامهم واحدة .
ولا يحدث كما حدث قديما , عندما تمركزت الجماعة الإسلامية في محافظة أو محافظتين , فحولها المرتدون إلى ثكنات عسكرية , وفرضوا عليها حظر التجول , وجاؤوا بكل قواتهم التي في المحافظات المجاورة .
وستتيح هذه الفكرة أيضا اختلاف الوسائل والتكتيكات , مما سيصعب على النظام وضع استراتيجة معينة للدفاع , ففي هذه المحافظة يتدربون في الصحراء ويعتمدون على العبوات , وفي هذه المحافظة يتدربون في المزارع و ويعتمدون على القناصات , وفي هذه المحافظة يتوفر فيها السلاح الثقيل .. وهكذا .
وستتيح هذه الفكرة أيضا الميزة التي عمل عليها شيخنا السوري فك الله أسره , وهي عدم القدرة على القضاء عليها , فإذا انكشت سرية " أبو بكر الصديق مثلا " في محافظة " س" ,فليس معنى ذلك توقف الجهاد في باقي المحافظات , بل ليس معنى ذلك توقف الجهاد في هذه المحافظة !! , مادام الإعلام الجهادي يعمل ونشط والمجاهدون يكسبون كل يوم شعبية تزيد عن الأخرى .. ألم نقل الإعلام هو المعركة , بل الإعلام المعركة .
وستتيح هذه الفكرة بفضل الله , اختلاف القيادات والشخصيات, فقد نجد شخصا في الصعيد مثلا وجيه عائلة كبيرة , يستطيع إشراك قريته كلها معه , وقد نجد طالب علم معروف هو من يحمل اللواء في محافظة المنصورة مثلا , أو نجد شخصية معروفة عند الناس باعت نفسها لربها هي من تقود الجهاد في محافظة الاسماعيلية مثلا , وهكذا تتعدد الجبهات والقيادات , وتخوض كل محافظة حرب بمفردها , ومصر فيها من الخير أن تُخرج مثل تلك القيادات .
والقاعدة كما قال شيخنا السوري فك الله أسره : أنه أثناء الجهاد ستفيرز الأمة قياداتها من خلال المعركة , ومن رحم الأزمة , وهذا حق , وواضح ومشاهد الآن في مادين الجهاد.


وهذه الفكرة - التي أقترحه ا- مطاطة , تستوعب غيرها فيها , فمن الممكن تطبيق النظام الشجري القطري فيها , فالنظام الشجري يضعف كلما اتسع , وتقل خطورته كلما ضيقت مساحته .
فلا أظن أن ثمة مشكلة أن تبدأ سرية من المجاهدين بالعمل في محافظة " س " ثم تسعى أن تتوسع في قرى المحافظة نفسها , وليصوّب لي هذه المعلومة قادتنا المجاهدين !
لكن لا تسعى سرية صغيرة لأن تنتشر في أرجاء مصر مصلا , وأن يعمل تحتها المئات والآلاف وتقود الجهاد في مصر , فهذا مستحيل.
ولكن بالطبع أثناء الحرب سيكون هناك محافظات يكون فيها المجاهدون أقوى من محافظات أخرى , ولكن مع ترابط هذه المجموعات تحت إعلام واحد سيظهر التناغم الذي فيه تلك المجموعات , وستبدوا وكأنها تنظيم واحد ,
ورب سائل يسأل , وحُقّ له أن يسأل .. وما الذي سيجمع هؤلاء الشتات ؟
وهنا نأتي للب الفكرة .


الإعلام الواحد , والقيادة الواحدة .


مثال : تقوم سريّة " س " بضرب أحد القيادات الأمنية في محافظة ما – أتكلم عن مرحلة جهاد الحكومة .

ثم تـُخطر الجبهة أو المؤسسة الإعلامية المسئولة عن مصر " بتبنّيها هذا العمل " , فتعلن عنه هذه المؤسسة .
وهذه المؤسسة أو الجهة , تكون مسئولة من القيادة المركزية للإعلام الجهادي , لكي لا تخرج عن المنهجة العامة التي يسير عليها الإعلام الجهادي , وفي نفس الوقت تكون ألصق مايكون بقادة الجهاد , الذين يطعمونها كما يطعمون غيرها بالتوجيهات المنهجية .


فمثلا : هناك لغة ما لمخاطبة الشعب المصري تختلف عن الشعوب الأخرى , وبإمكانك ملاحظة ذلك في كلام الشيخ أيمن الظواهري في إصدار الأزهر عرين الأسود , فهو يدعوا إلى الاعتصامات والاضرابات وتكوين الاتحادات الطلابية والنقابات البديلة إلى غير ذلك , ومثل هذا الخطاب الذين يربط دين الناس بدنياهم , ويبيّن أن سبب ضياع دنياهم بسبب ضياع دينهم , هو الخطاب المستنير الذي لابد للإعلام الجهادي أن يتحلّى به , وهو يفعل ذلك بالفعل .


إنك تستطيع أن تلاحظ هذا في التناسق والتناغم التي تظهر به المؤسسات الإعلامية التي تمثل الجبهات المختلفة , فمثلا هناك خط فيها يسمية الشيخ السوري " مفتاح الصراع " , وهو ربط المدلهمات والنوازل بالقضية الفلسطينة , وبالمحتل الخارجي الذي تتفهم الأمة وتتقبل عدائه للإسلام جيدا , وبيان عمالة وكفر الأنظمة للناس بهذه الطريقة السائغة جدا لدي الكثيرين , حتى للذين ينتسبون للعمل الإسلامي .
هذا الفهم وهذا الإبداع في توصيل الرسالة , لا يتوفّر لكل أحد , إلا للمتواجدين الآن في الإعلام الجهادي , سواء من مستواه الأول الذي هو المؤسسات الرسمية كالسحاب والفرقان , أو المستوى الثاني كالجبهة ونخبة الإعلام الجهادي , أو المستوى الثالث كالمنتديات الجهادية .
لذلك فإن إسناد مهمة الإشراف على مثل هذه المؤسسة أو الجهة لغير العاملين في الإعلام الجهادي صعب جدا , لاسيما وأن القيادة الإعلامية هذه هي التي تجمع بين السرايا المختلفة .
أي أن لها دور تنظيمي بجانب الدور الإعلامي .
وينبغي أن يكون هذا العمل في أعلى المستويات , لأنه سيمثل جبهة من الجبهات , وليس هذا بواجب , بل من الممكن جدا البدء به في تكوينه وإعداد كوادره من المستوى الثالث .


دور هذه المؤسسة الإعلامية ::


1-الحفاظ على المنهج من الغلو والعبث , فمثلا قد تقوم مجموعة ما , بضرب هدف غير شيء على الإطلاق , ثم تراسل المؤسسة أنها تريد أن تتبنى هذا العمل , فتنظر المؤسسة في العمل , فتجده غير شرعي , فترفض ذلك , فتحافظ بذلك على سمعة التيار .
2-الربط بين مجهود السرايا والتنظيمات المختلفة , وأظهارها في نسق واحد , وهذا هو دورها التنظيمي.
3- رفع الحمل الإعلامي عن المجاهدين في مصر , فالمجاهدون عددهم قليل , ولا أظن أن هناك من يستطيع أن ينشأ مؤسسة على مستوى عالي , فضلا على أن يديرها ويسيّـرها بنفس مستوى الإبداع الذي عليه باقي المؤسسات التي تمثل الجبهات أو حتى أقل منها , وهذا سيساعد السرايا الصغيرة التركيز على العمل الميداني , ونشر ما تنشره هذه المؤسسة ميدانيا .
4– أن يكون هناك صوت جهادي يتكلم في المواقف والنوازل لتي تحدث في مصر - لا أقول في العالم - , فهذا ماتقوم به السحاب مع القادة الكبار .
ولكن مشاكل ونوازل مصر كثيرة جدا , وكثيرا جدا ما يغيب الرأي الحق الصواب المتجرد من الهوى ومن الخوف من سياط السلطان عن الميدان , حتى أصبح المعروف في مصر منكراَ , والمنكر في مصر معروفا , من أجل ذلك فلابد أن يكون صوت الحق موجودا وإن لم يكن له أنصار , وإن لم يكن عاملا في الأرض.
الذي يحدث الآن أن صوت التيار الجهادي غير حاضر أبدا في كل مايحدث في مصر , وأنا أقول أن صوت التيار الجهادي لابد أن يكون حاضر مع أفعاله , وليس هذا شرط , فالدعوة تسبق الجهادة عادة , والعمل الإعلامي دعوة إلى الله , وأن يكون هذا من خلال عمل إعلامي محترف مختص بالشأن المصري .
5– الحفاظ على مجهودات المجاهدين والأعمال الفردية صغيرها وكبيرها من الضياع , وسرقة ثمارها من المنافقين والمرتدين والمتأسلمين .


فمثلا : عندما أغلقت القنوات الفضائية الإسلامية المصرية , استضافت الجزيرة محمد الزغبي وهو من حزب ولاة الأمور , فقال أنه لابد من إرجاع هذه القنوات لكي لا ينتشر فكر التكفير والتفجير .
هكذا.. عندما يُبعدهم ولاة أمورهم ويضيقون عليهم لايجدون ورقة أقوى منَا يستخدموها .
وكذلك عبد المنعم أبو الفتوح في حوار قديم له في برنامج العاشرة مساء , كان يتكلم عن حسنات الإخوان , فكان يقول أنها حفظت الشباب من الافكار المتطرفة ,
وهكذا .. فهم يستغلونا لمصالحهم الشخصية .. فنحن الورقة الأقوى في أيديهم جميعا , وماذلك إلى بسبب عزّة الجهاد !
فلو تخيلنا مثلا أن عملية ما حصلت في مصر , ولم يكن هناك إعلام يساندها , ولم نستطع أن نوصل للناس بسبب التعتيم الإعلامي وغياب الاعلام الجهادي أسباب وتفاصيل هذا العمل .
فالذي سيحدث أن أصحاب التيار السلفي سيقولون للحكومة : كل هذا بسبب تضيقكم على العلماء الربانين ؟!! .
وسيقول الإخوان :: كل هذا بسبب انسداد الأفق السياسي ومنع المشاركة السياسة وتكوين الأحزاب , فلم يجد الشباب مايعبرون به عن آرائهم إلا العنف !
وسيقول العلمانيين :: كل هذا بسبب الدعوة وبسبب ترككم للإسلاميين أحرار خارج السجون !! ,
وكل هؤلاء سيكون لكلامهم وجه , وسيؤخذ كلامهم في عين الإعتبار , ونحن الذين أعطينا لكلامهم هذا وزناَ وقوّة .
وهذا الكلام سيقال سواء كان عندنا إعلام أو لم يكن , ولكنه سيكون أخف ضررا علينا وعلى الدعوة إلى التوحيد والجهاد , إن غاب الإعلام .


ملاحظات ::


ملاحظة (1):: أن تزكية التنظيمات والسرايا سيكون من خلال العمل في الميدان , فكل السرايا مقبولة مادامت تعمل في إطار المنهج الشرعي الذي يمثل التيار الجهادي , والذي يقوده قادة الجهاد في العالم , ويمثل العقيدة القتالية التي تكلم عنها الشيخ أبو مصعب السوري في كتابه , والتي هي عقيدة أهل السنة والجماعة ومن يشذ عن هذه القاعدة , فيقوم بعمل عملا غير شرعي مثلا , أو يعلن عن نفسه في مكان غير مزكّى من الإعلام الجهادي , أو ينشأ لنفسه موقعا يتبع فيه غير منهج التيار الجهادي , ويختار لنفسه الشذوذ , فهذا لايكون مزكى من هذه المؤسسة التي ستجمع جهود المجاهدين المتفرقة في مصر , وتضمن وحدتهم تحت منهج واحد , وتحت ميثاق واحد مكتوب.
كما سيضمن ذلك بإذن الله , عدم إمكانية الإختراق , فالنظام المصري لا يتورع أن يقتل المئات بل الآلاف من مواطنيه وإلصاق ذلك بالمجاهدين , ولكن عندما يكون هناك مؤسسة واحدة تتحدث باسم التيار الجهادي , سيمكن أن تخرج بيانا أو رسالة صوتيه تتبرأ فيها من هذه الأعمال وممن قام بها إن لزم , وبهذا تكون جهود المجاهدين منصبة في مصب واحد .



ملاحظة (2) :: ينبغي أن تيتح هذه المؤسسة للناس التواصل معها وإمدادها بما تحتاجه , فتكون مُسيرة من قبل المجاهدين , وينبغي على كل مجموعة جهادية أن تخصص أخاَ واحداَ على الأقل لخدمة هذه المؤسسة , يكون دوره مثلأ.: التراسل معها , إمدادها بما تحتاجه , ارسال المقترحات والتوصيات التي قد يقترحها أي من هذه المجموعات لهذه المؤسسة الإعلامية , المساهمة في أرشفة مواده الإعلامية , التنسيق لحملات إعلامية , إمدادها بالحصريات من المقاطع المرئية والمسموعة والمكتوبة .


رسالة هامة لقيادة المجاهدين وقادة العمل الإعلامي .
لابد للمجاهدين أن يفصحوا لنا عن طريقة العمل في مصر , ولا يتركوا الأمر هكذا , للشباب العشريني وطلاب الثانويات والجامعات أن يضعوا استراتيجية للعمل لجبهة سوف تكون أصعب الجبهات التي يقاتل فيها التيار الجهادي , جبهة حافلة بالتجارب التي قارب أهلها – أي أهل هذه التجارب – أن يرحلوا عن الدنيا ولمّا ينقلوا بعد لنا تجاربهم .
إن الذين حدث لهم الفشل في مصر في الماضي واعترفوا به , هم الذين يصنعون نجاح اليوم , وهم الأقدر بإذن الله على صنع نجاح الغد , فلا ينبغي أن ُيترك الشباب المصري , حائر تائه , لايجد من يرشده , بينما كل جبهة من الجبهات , لها من يتوجه إليها , بالنصح والإرشاد والتجنيد !!
إن مقام مصر , ليس بأن تُذكر في إصدار من الإصدار ثم تُذكر بعدها صحوات العراق , ثم تذكر بعدها مشاكل الشيشان .
الشعب المصري من أكثر الشعوب المغيبة على وجه الأرض , الشعب المصري هو الشعب الوحيد الذي غالبيته العظمى يوقن أن القاعدة لم تنفذ أحداث الحادي عشر !! .
الشعب المصري أغلبه لايدري عن أكثر الجبهات شيئا , هذا الشعب يحتاج إلى بوق كبير يُصرخ به في أذنه , لا أن نضع له مقطع وسط إصدار يتحدث عن العراق او الصومال !
كما أنه لايوجد ميدان على وجه الأرض , من الممكن أن يتوفّر له المادة الإعلامية مثلما من الممكن أن تتوفر في مصر , إن اخواننا في باقي الجبهات –كاليمن- يتمنون لو يجدون مقاطع وتصريحات مثلا مثل التي توجد في مصر
نحن عندنا وزير يخرج فيقول الحجاب ثقافة قديمة , عندنا أعضاء مجلس شعب يسبون الله في المجلس ! , عندنا تصريحات ومظاهرات واعتصامات تظهر كره الناس للحكومة , عندنا مشاهد وجراحات وآلام تظهر معاناة الناس في ظلم قوانين الكفر كما لاتوجد عند أحد , عندنا غزّة بجوارنا التي تظهر كفر الحكومة كما لا تظهره أحد .
نحن عندنا الأحداث والاضطرابات والمشاكل تتسارع بصورة تنفع الجهادين كما لايوجد في العالم كلّه , عندنا ضباط شرطة مصوّرين وهم يعذبون الناس , وهم يركلون الفتيات المحتشمات " بالشلوت " أمام الناس , عندنا تصريحات لنصارى أسلموا يظهروا ردّة الحكومة وعداء النصارى للإسلام , عندنا مشاهد لعلمانين وهم ينتقدون الشريعة , وهم يسبون الصحابة وأمهات المؤمنين , بل وعندنا نقولات ومقابلات لقادة في العمل الإسلامي يذكرون فيها ما إن عرفه الناس لانفضوا من حولهم !!


كل هذا ضاااائع بلا استغلال


وأتحدى أحد أن يثبت لي أن ميدان من الميادين فيه هذا الزخم الإعلامي مثل مصر , ولا أظن ينكر هذا أحد إلا معاند .
ووالله إن ماذكرت ليس واحد على الألف مما هو موجود وموثق ومن الممكن ان يُستغل بصورة قوية جدا , خاصة إذا أُتيح لجموع الجهاديين أن يشاركوا في هذا العمل الإعلامي , فستجد مثلاَ من يتابع برنامج كذا وكذا , ويأخذ منه المقاطع المهمة .. وآخر يتابع جريدة كذا وكذا , ويرسل للمؤسسة تصريحات موثقة من بطون الجرائد , وآخر يترجم الإصدار بعد خروجه , وآخرون مسئولون عن إعاده رفعه بعد فترة , وهكذا .. مما يعرف كنهه وكيفيه إدارته القائمين على الإعلام الآن .


بل قد نجد من الأطراف المتصارعه في مصر من يرسلون وثائق ومستندات لفضح النظام المصري مما قد يخافون من نشره , فيرسلونه لمؤسساتنا الإعلامية التي لا تخاف إلا الله .


س/ وما المطلوب غير ماذكرت لتنفيذ هذه الفكرة ؟
ج/ مشاركة تنظيم القاعدة في أرض الكنانة .
ولست هنا للحديث عن وجود فرع تنظيم في مصر أم لا , لأن تنظيم القاعدة بالنسبة إلي هو عبارة عني أنا وأنت وكل مقتنع بهذا المنهج , يحمل السلاح ويؤمن بمبادىء التيار الجهادي , وفكرة أن التنظيم سيرسل أناس من أفغانستان مثلا ليكونوا جيشا في مصر , يلحتق به الشباب , فكرة لا أستسيغها , فإن تحققت وحدثت بالفعل فهذا خير عظيم ., ولكن لا ينبغي أن نعيش على هذا الأمل أو الحلم !
ما أود أن أقوله وأقترحه : أن يكون لتنظيم القاعدة دور سهل وبسيط للجهاد في مصر , لا يعطل انشغال قياداته وكوادره في الجبهات الأخرى الأهم والتي يرجى منها تمكين حقيقي قريب مازالت تنتظره الأمة منذ قرنين من الزمان .
وهذا الدور هو الدعم الإعلامي والشرعي والإرشادي , ثم العسكري إن أمكن .
قلنا أن الجهاد سيمر بمرحلتين أساسيتين وهما .
المرحلة الأولى :: مرحلة استهداف المصالح الصهيوصليبية.
المرحلة الثانية :: هي بداية حرب العصابات مع الحكومة المصرية العميلة .


ويكون دعم تنظيم القاعدة في البداية إعلامي وشرعي وإرشادي فقط .
إلى أن تصل السرايا المتفرقة لحالة إرباك للحكومة , يتمكن عندها المجاهدون في تنظيم القاعدة من زرع قيادة جهادية مؤهلة يثقون فيها داخل مصر , مارست الجهاد عمليا في أي جبهة من الجبهات , فيعلنون عنها ويزكّونها , وتجتمع حولها المجموعات الأخرى , التي هي مجموعة أًصلا تحت لواء إعلامي واحد , تقوده بالفعل قيادة إعلامية جهادية .
وعند حدوث حالة الإرباك هذه , وبدء سيطرة المجاهدين على بعض المناطق , سيكون من السهل حصول الاجتماع والبيعة , كما حصل في العراق.


وأقصد بالإرشاد : هو توجيه النصائح والتعليمات الحركية واتخاذ المواقف المناسبة مع الآخرين والمخالفين إلى غير ذلك مما يفعله الشيخ الظواهري والشيخ أسامة مع باقي الجبهات .


ملاحظة :: يدخل في الإرشاد , ترتيب النشرات العسكرية والدورات , وأقول ترتيب لا نشر , لأنها موجودة أصلا , ولكنها غير مرتبة , ولا يعلم من أراد الإعداد , إذا أراد البدء بدراسة المتفجرات مثلا , بماذا يبدأ , ثم ماذا , ثم ماذا, وهكذا , فمثل هذه الأمور لابد فيها من التوجيه , وفتح باب التواصل معهم , كما يفعل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الآن .


وأقصد بالدعم الإعلامي والشرعي : في هذه الفكرة , هو القيام بالدور الصعب , الذي تحدثت عنه , عند حديثي عن تأسيس مؤسسة إعلامية تهتم بالشأن المصري , عندما تكلمت عن أهمية وجود قيادة إعلامية ناضجة راشدة تقودها .
فلماذا لاتكون هذه القيادة هي قيادة " تنظيم القاعدة في أرض الكنانة " ؟ التي تتواجد في أفغانستان وباكستان , لاسيما وأن البيانات التي خرجت باسم " تنظيم القاعدة في أرض الكنانة " كانت توقع باسم المكتب الإعلامي , ثم باسم الشيخ محمد خليل الحكايمة , مما يدل أن هناك مكتب إعلامي موجود أصلا !!
بل وقيادة شرعية معروفة جاء ذكرها في أحد البيانات , وهو الشيخ " عبد الحكيم حسان " وهو عالم مجاهد ضابط أزهري !!
أي أنه يمثل قيادة شرعية ممتازة جدا , تماما كما يمثل الشيخ محمد خليل الحكايمة قيادة حركية ممتازة مزكاة أصلا من الشيخ أيمن الظواهري أي من قادة الجهاد ؟!


فالخلاصة :: أني أعرض أن يقوم بالإشراف على هذه المؤسسة أو الجهة الإعلامية المعنية بالشأن المصري الشيخ محمد خليل الحكايمة من أفغانستان , بل ويظهر فيها , ويتحدث ويشرف ويوجه وينصح من خلالها .
فإن لم يكن .
وإن لم يحدث هذا , فسأحاول مع بعض الناشطين البداية في هذا المشروع , وأعرف أخا عنده تصور معقول عن كيفية إدارة مثل هذه المؤسسة , بل وعنده سيناريو أول إصدار شامل يستهدف الشعب المصري على نسق بإصدارات حركة الدكتور سعد الفقيه الإصلاحية , أو لنقل على نسق إصدارات المجاهدين العامة .


ولكن ستظل هذه المؤسسة بحاجة إلى قيادة إعلامية , فلابد أن تستلم هذه القيادة المؤسسة من الشباب وتديرها , وأنا قلت أني على استعداد أن أعمل على تأسيسها مع بعض الشباب , وعلى إدارتها فترة صغيرة إلى أن تتيسر ظروف من سيشرف عليها من الإعلام الجهادي إذا كانت ليست مُيسرة .


وأتمنى لو تصل رسالتي هذه للمجاهدين , ولقيادتهم الإعلامية , وأن يراسلني أحد من مراسليهم ليبلغنا في أي الاتجاهات نسير , ولا يتركونا حائري البال هكذا , وإني أقدر انشغالهم ومهامهم التي شرفهم الله بها , نسأل الله ان يجزيهم خيرا عن الإسلام وأهله.


مسألة : قد يقول قائل كيف تريد أن نستهدف مصر بعمل إعلامي وليس لنا واقع على الأرض ؟ والعمل الإعلامي في جل الجبهات تطور مع تطور العمل العسكري , والذي شاهد الفرق بين إصدار " رياح النصر مثلا " وبين " غزوة الأسير 1و2 " يدرك هذا جيدا ؟!
أقول : لأن الدعوة تسبق الجهاد , وحال مصر يختلف عن حال باقي الدول , فإن كان الإعلام في كل الجبهات يمثل 50% من المعركة , ففي مصر سيمثل مالايقل عن 95% من المعركة , وذلك بسبب الماضي الذي سيلاحق أي عمل جهادي في مصر , كما أنه لكي لا تضيع كل هذه الفرص والمقاطع والتصريحات بدون استخدام حقيقي .
ثانيا : إن هذا الأسلوب قديم حديث , فلما لا تُستهدف مصر مثلا بسلسلة إصدارات مثلا بعنوان " مصر المشكلة والحل" كما اسهدفت الجبهة العالمية لقتال اليهود والصليبين المسلمين بسلسلة من الإصدارات قبل أحداث الحادي عشر .






وهذا نهاية ما فاض به الخاطر , وكان في القؤاد


كتبه على عجل , وفي شحَ من المصادر


أبو عمرو القاعدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دراسات لاحياء الجهاد بارض الكنانة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طريق التمكين :: الجهاد هو الحل-
انتقل الى: